ولأن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، تحظى بدعٍم كبيٍر ومتواصٍل من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –يحفظه الله- منذ تأسيسها، إيمانًا منه بأهمية رعاية الموهبة والإبداع، فكان وبنظرته الثاقبة وقراءته الحكيمة للمستقبل أن قدم للوطن "مقترحاً" بفكرة تأسيس كيان يُعنى برعاية الموهوبين إبان إمارته لمدينة "الرياض" ورئاسته لمجلس منطقة الرياض، والذي كان بفضل الله ثم بفضل مبادرة مقامه الكريم انطلاق "نواة" التأسيس، وصولاً إلى تشرفها بحمل اسم الملك المؤسس للسعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ورجاله؛ ليكون تأسيسها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه الله- بموجب الأمر الملكي رقم أ/١٠٩، بتاريخ ١٣/٥/١٤٢٠هـ ، وكان أول من ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ تأسيسها حتى وفاته - رحمه الله-؛ لتثبت هذه النظرة الثاقبة والبعيدة المدى أن قيادة المملكة العربية السعودية الرشيدة تؤمن بأهمية الاستثمار برعاية الموهوبين والمبدعين كونهم الرافد الأهم لازدهار الأوطان، والقادرين على تشكيل آفاق مستقبلية جديدة لخدمة البشرية جمعاء.
مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" هي مؤسسة وقفيّة غير ربحيّة تهدف إلى إكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية ذات الأولوية التنموية، وهي تسعى للمساهمة في بناء منظومة وأنموذج للموهبة والإبداع محلياً وإقليمياً وعالمياً، مستمدةً ذلك من رؤيتها بتمكين الموهبة والإبداع كونهما الرافد الأساس لازدهار البشرية، ورسالتها الجليّة نحو إيجاد بيئة محفزة للموهبة والابداع وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة لبناء قادة المستقبل وخدمة الإنسانية عبر قيّم الشغف، التميز، الإبداع، التعاون والثقة، ومن خلال أهدافها وتطوير خططها الإستراتيجية في رعاية الموهبة والإبداع ودعم الابتكار؛ استرشاداً بأفضل التجارب العالمية وبمساهمة خبراء دوليين ومحليين، وذلك سعياً إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م، وبناء الإنسان أينما كان والاستثمار في قدرته وامكاناته وما يزخر به من طاقات موهوبة ومبدعة في شتى المجالات.
تمكين الموهبة والإبداع كونهما الرافد الأساس لازدهار البشرية.
إيجاد بيئة محفزة للموهبة والابداع وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة لبناء قادة المستقبل.